لم يكن اختيار الممثل المصري الوسيم والأنيق حسين فهمي (71 سنة) اعتباطيا لتكريمه إلى جانب ثلاث نساء في الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا (المغرب) من 19 إلى 24 شتنبر 2011 . بل هذا التكريم أملته اعتبارات عدة لعل أهمها: أولا كونه شخص العديد من الأدوار في السينما والتلفزيون والمسرح تمحورت حول علاقة المرأة بالرجل ، ثانيا كونه عاش عدة تجارب زواجية مع نادية محرم وميرفت أمين وهالة فتحي وابتداء من سنة 2007 مع لقاء سويدان ، ثالثا جل أعماله تحضر المرأة في عناوينها ... فمن أفلامه السينمائية ، التي تجاوز عددها المائة والخمسون ، نذكر العناوين التالية : دلال المصرية ـ1970 و ملكة الليل ـ 1971 و مدرستي الحسناء ـ1971 وسيدة الأقمار السوداء ـ1971 و خلي بالك من زوزو ـ1972 و بنت بديعة ـ1972 وامرأة عاشقة ـ1974 و أميرة حبي أنا ـ1974 و مين يقدر على عزيزة ـ1975 و نساء تحت الطبع ـ1976 والفاتنة والصعلوك ـ1976 و نساء في المدينة ـ 1977 و المرأة هي المرأة ـ1978 و خدعتني إمرأة ـ1979 و إمرأة بلا قيد ـ1980 و بريق عينيك ـ 1982 و صفقة مع امرأة ـ1985 و شهد الملكة ـ1985 و امرأة متمردة ـ 1986 و الأنثى ـ1986 و زوجتي والذئب ـ1992 و السجينة 67 ـ 1992 و سوق النساء ـ1994 .... ومن أعماله التلفزيونية نذكر ما يلي : النساء قادمون ( والصحيح : قادمات ) ، هوانم جاردن سيتي ، الزوجة آخر من يعلم ... إن هذه الأفلام السينمائية والأعمال التلفزيونية ، بغض النظر عن قيمتها الفنية والفكرية ، تشكل مادة للبحث قصد استجلاء تصورات ورؤى المبدعين (كتاب سيناريو ومخرجين أساسا) لقضايا المرأة في مراحل معينة من تاريخ المجتمع المصري . وتجدر الإشارة إلى أن الفنان حسين فهمي ، الأخ الأكبر للممثل مصطفى فهمي ، درس الإخراج بمعهد السينما التابع لأكاديمية الفنون وبعد تخرجه سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإستكمال دراسته الجامعية حيث حصل على الماجيستير في الفنون من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس . وبعد عودته إلى مصراشتغل مدرسا بالمعهد العالي للسينما لمدة 12 سنة ، وقبل أن يتفرغ للتشخيص في السينما والمسرح والتلفزيون ابتداء من سنة 1970 سبق له أن أخرج لمدة ثلاث سنوات بهوليود مجموعة من الأفلام القصيرة والوصلات الإشهارية . من أهم أعماله السينمائية التي نال جوائز عن أدواره فيها نذكر على سبيل المثال الأفلام التالية : العار ، الإخوة الأعداء ، اللعب مع الكبار ، موعد على العشاء ، إنتبهوا أيها السادة ، حافية على جسر من الذهب ، دمي ودموعي وابتسامتي ، الرصاصة لا تزال في جيبي . زار المغرب عدة مرات وترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في إحدى دورات مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط.